جهة نواكشوط تحتضن ندوة حول الإتفاق بين الأطراف السياسية والدفع بمسار اللامركزية

أربعاء, 05/10/2022 - 19:35

 

نظمت الرابطة الموريتانية للجهات ورابطة العمد الموريتانيين، اليوم الأربعاء بمقر جهة نواكشوط، يوما وطنيا لنقاش وتثمين الاتفاق بين الأطراف السياسية في موريتانيا ومسار تطور اللامركزية.

وفي بداية الندوة أبرز الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محفوظ ولد إبراهيم في كلمة بالمناسبة، أن التشاور السياسي الذي جمع 24 حزبا سياسيا مع معالي وزير الداخلية واللامركزية شكل تتويجا لإرادة سياسية حقيقية مشتركة بين فخامة رئيس الجمهورية وممثلي الأحزاب السياسية في البلد.
وبين أن المناخ السياسي الذي جرت فيه المشاورات كان صريحا وبناء وصادقا مما أتاح لمختلف الجهات الفاعلة تبادل الآراء في جميع القضايا المتصلة بالحياة السياسية، والتدابير المتخذة بشأن الانتخابات والتمثيل في الهيئات المحلية والبرلمانية.

وبدورها أوضحت رئيسة الرابطة الموريتانية للجهات ورئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، أن هذا الاتفاق يجسد نهج الانفتاح الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سعيا منه للحفاظ على مناخ الاستقرار السياسي الذي يشهده البلد، والذي يشكل أحد المحاور الرئيسية لبرنامجه الانتخابي “تعهداتي”.

وأضافت أن الاتفاق يتميز بمحتوى متعدد الأبعاد، حيث فتح آفاقا واسعة في مجال تمثيل الأحزاب من خلال زيادة دعمها المالي واعتماد التمثيل النسبي في مختلف عمليات الاقتراع، وخلق مزيد من المقاعد للنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تعزيز مصداقية نظامنا الانتخابي.

ودعت السيدة الرئيسة إلى عقد جلسة لتبادل الآراء والأفكار، حول هذه التطورات المؤسساتية، من أجل تبنيها ومشاركتها مع نظرائنا في إفريقيا، وذلك ضمن منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية ومع العالم ككل.

من جهته رحب رئيس رابطة العمد الموريتانيين، السيد أحمد ولد اهميميد، بالحضور لهذا اللقاء، منوها إلى أن الاتفاق بين الأطياف السياسة تم في جو يطبعه تقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة.

وقد شارك فى الندوة العديد من النواب ورؤساء الجهات والعمد الى جانب  عمد ومنتخبين من دول افريقية وكذا الامين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة فى افريقيا، حيث في مداخلاتهم عن أهمية الاتفاق السياسي، ودوره في الاستقرار المحلي.