
كشفت مصادر علمية أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يتواجد منذ البارحة في مدينة أكجوجت .
وكانت بعض المصادر تحدثت عن اعتذار ولد عبد العزيز عن حضور الفعاليات المخلدة لذكرى الإستقلال بعد الضجة الأخيرة التي باتت تعرف أزمة "المرجعية".
لد عبد العزيز كان قد تلقى قبل فترة رسالة رسمية وهو خارج البلاد، تحمل دعوة له بصفته «رئيساً سابقاً» لحضور الاحتفالات بعيد الاستقلال، كأي رئيس سابق، دون منحه أي ميزة بروتوكولية أخرى، وهي خطوة تؤكد بعض المصادر أنها لم تلق الارتياح لدى الرجل، الذي كان يتطلع لمعاملة خاصة في أول احتفال رسمي بعد تسليمه للسلطة.
الجهات الرسمية الموريتانية وجهت نفس الدعوة إلى الرئيسين السابقين محمد خونه ولد هيدالة وسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وقد وافقا على الحضور يوم غد في أكجوجت، وفق ما أكدت مصادر عائلية.
وتشير النظم البروتوكولية المعمول بها في هذا النوع من المناسبات إلى أن ولد عبد العزيز، بصفته آخر الرؤساء تقلداً للمنصب، سيجلس في أقصى الطرف، إلى جانب ولد الشيخ عبد الله ثم ولد هيدالة الذي سيكون أقرب الرؤساء السابقين إلى ولد الغزواني.
الحرة+ صحراء ميديا