مصدر أمني يقدم رواية جديدة لحادثة اطويلة

خميس, 15/10/2020 - 15:17

شكك مصدر أمني رفيع في أغلب الروايات التي قدمت عن حادثة إطلاق النار على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في 13 أكتوبر 2012 ويقول المصدر الأمني الذي كان يشغل منصبا رفيعا في إدارة الأمن الوطني في موريتانيا إن مختلف القرائن تؤكد أن الحادثة وقعت في نواكشوط وليس خارجها وفق تقديره.

ويضيف المصدر المذكور في حديث لموقع ريم آفريك" تلقيت نبأ الحادثة قبل صلاة المغرب من نفس اليوم، حيث أبلغني مفوض شرطة أن هنالك حديثا عن سماع صوت رصاص داخل سكن القصر الرئاسي، ويضيف المصدر أن هذه الرواية شكك فيها آخرون، وأكدوا أنه لم يسمع أي صوت للرصاص ذلك المساء داخل القصر الرئاسي، قبل أن يتحدث مصدر أمني رفيع عن إصابة الرئيس السابق في منزل بمنطقة لكصر

 

يضيف المصدر  بعد فترة وجيزة تم تداول قصة رصاصة اطويلة وأن الحادثة وقعت خارج العاصمة، فاتصلت بأحد مصادرنا الأمنية الثابتة على طريق أكجوجت، وسألته عما إذا كان قد شاهد طول اليوم سيارات عسكرية أو رئاسية أو سيارات من نوعية V8 قد مرت بالطريق، خلال اليوم، فرد علي بالنفي مؤكدا أنه لم يرصد أي مظهر لذلك، ويضيف المصدر بعد دقائق قليلة اتصل بي المخبر الأمني وأكد لي أنه مر سرب من السيارات الرسمية متجها إلى المنطقة، قبل أن يتصل بعد ذلك بقليل مؤكدا أن تلك السيارات عادت أ]ضا مع الطريق باتجاه نواكشوط

ويضيف المصدر بناء على هذه المعطيات، فإن الرواية الرسمية التي قدمتها الدولة يوم الحادثة بأنها وقعت خارج العاصمة نواكشوط، تفتقر للأدلة المنطقية، ولا يمكن أن تكون حقيقية وفق تقدير المصدر الأمني.

ريم آفريك