.jpeg)
شهدت مدينة بتلميت منذ أيام حراكا سياسيا قويا في إطار التحضير لمهرجان بعثة الحزب الحاكم على مستوى الولاية ، حيث شهد الحدث ميلاد أحلاف جديدة حاولت بسط سيطرتها والقضاء على الأحلاف التقليدية المعروفة .
وكان من ضمن هذه الأحلاف الحلف الناشئ الذي ضم شخصيات وأطر وفاعلين من المدينة ,وكانت واجهته معالي وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة ، التي تواجدت في المدينة التي لم تزرها منذ زمن المدينة التي تنمتمي إليها ، ولعلها هذه المرة تزورها زيارة من نوع خاص ، لممارسة السياسة المحلية والجميع لايجهل مدى الاختلاف وقوة الصراعات حين يمارس أبناء مدينة بتلميت السياسة ، ففي سياسة بتلميت كل شي مباح ، كل شي يمكن أن يحدث.
الحلف الجديد حاول خطف الأضواء وسحب البساط ممن كانت لهم الغلبة والحضور وقوة الحشد ، فكان ذالك اختبارا قويا للوزيرة وللحلف فهل نجحت؟
احتضن مجمع بتلميت السياحي مساء أمس مهرجانا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وإن كان أقرب للاجتماع لأنه لم يكن مهرجانا بالمفهوم الجماهيري خصوصا في بتلميت ،حيث لم يستطع المهرجان حشد أهل بتلميت ولا استقطابهم خصوصا من الطبقات والفئات الأخرى ولعل ذالك ماجعلهم يتجاهلون الساحة الرسمية (المنصة) .
كان أغلب الحضور من الأطفال والشباب المتحمس وغابت القواعد الشعبية البوتلميتية المبنية على فئة "لمعلمين ولحراطين وما يسمى (اكور بتلميت) لأن هذه الفئات أصبحت تحس بالإقصاء والتهميش والإستغلال في المواسم السياسية ، وذالك ما انعكس على ضعف الحضور ونوعية المداخلات ما سبب قي فشل المهرجان حسب بعض المراقبين.
.jpeg)
.gif)
