حزب سياسي ينتقد تفاقم الوضع الأمني

أعربت جبهة المواطنة والعدالة (قيد الترخيص) عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في البلاد، مشيرة إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات الجريمة خلال الأشهر الستة الأخيرة، شملت جرائم قتل واغتصاب وسرقة ونشل، إلى جانب اشتباكات بين عصابات تستخدم الأسلحة البيضاء في الشوارع.

وفي بيان أصدرته أدانت الجبهة بشدة الجريمة “البشعة” التي راحت ضحيتها الفتاة آوا اتراوري، والتي تم اغتصابها وقتلها في ظروف وصفتها الجبهة بالمروعة، معتبرةً أنها تجسيد صارخ للمخاطر الأمنية التي باتت تهدد حياة المواطنين وسلامتهم.

وأكد البيان أن انتشار المخدرات بشكل غير مسبوق يسهم بصورة مباشرة في هذا الانفلات الأمني، داعياً إلى تعزيز الرقابة على الحدود والمنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتكثيف الجهود لملاحقة مهربي المخدرات والأدوية الفاسدة.

وأشادت الجبهة بما تبذله الجهات الأمنية من جهود لمصادرة الممنوعات وتعقب المجرمين، لكنها طالبت بـ”مضاعفة هذه الجهود” لحماية الأرواح والعقول والأعراض.

 كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيدة آوا اتراوري، مطالبة بإنزال أشد العقوبات على الجناة.