.jpeg)
أطلقت شابة أمريكية تُدعى "ليلي" نداءً إنسانيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن والدها الموريتاني الذي انقطعت صلتها به منذ أكثر من عشرين عامًا، مؤكدة رغبتها في العثور عليه قبل موعد زفافها المقرر سنة 2027.
وقالت ليلي في منشورها إنها لم تلتقِ بوالدها مطلقًا، لكنها تحدثت معه عبر الهاتف خلال طفولتها المبكرة حتى سن الخامسة تقريبًا، قبل أن ينقطع الاتصال لأسباب مجهولة. وأضافت أنها حاولت مرارًا الوصول إليه عبر برامج تتبع الأنساب، لكن مساعيها لم تكلل بالنجاح.
وبحسب المعلومات التي تملكها، فإن اسم والدها هو محمدو الطيب (Mohamedou Teyeb)، وينحدر من موريتانيا في شمال إفريقيا. وتشير إلى أنه كان في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2002، لكن وفاة والده أجبرته على العودة إلى موريتانيا بينما كانت والدتها حاملاً بها.
وتقول ليلي إنها لا تعلم ما إذا كان والدها على قيد الحياة أو إن كان يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تعرف شيئًا عن عائلته أو أقاربه في موريتانيا، لكنها قررت بذل كل ما في وسعها لإيجاده قبل عقد قرانها.
وأرفقت صورة قديمة قالت إنها التُقطت قبل أكثر من 22 عامًا، مرجحة أن والدها قد يكون الآن في الخمسينيات من عمره.
واختتمت رسالتها قائلة: "لا أعلم من أين أبدأ أو كيف أجد طريقًا إليه، لكنني آمل أن يصل ندائي إلى من يعرفه. سيكون من أعظم أمنياتي أن أتحدث معه قبل أن أتزوج."
.jpeg)
.gif)
