موريتانيا تنضم إلى مذكرة تفاهم أبوجا بشأن رقابة السفن بإفريقيا

انضمت موريتانيا رسميا قبل يومين إلى مذكرة تفاهم أبوجا بشأن رقابة دولة الميناء على السفن في منطقة غرب ووسط إفريقيا، وبذلك اصحبت العضو الـ21 في هذه الاتفاقية الإقليمية.

 

ووفق إيجاز رسمي يأتي هذا الانضمام "تتويجًا لمسار من المشاورات المكثفة التي امتدت على مدى ثلاثة أشهر بين السلطات الموريتانية، ممثلة في الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية والأمانة العامة للمذكرة، مما يعكس التزام موريتانيا بتعزيز معايير السلامة والأمن والبيئة البحرية في مياهها الإقليمية وموانئها".

 

وتُعد مذكرة تفاهم أبوجا، الموقعة في 22 أكتوبر 1999 تحت إشراف المنظمة البحرية الدولية (IMO)، إطارًا إقليميًا للتعاون بين السلطات البحرية في دول غرب ووسط إفريقيا، وتهدف إلى توحيد الجهود لمكافحة تشغيل السفن دون المستوى المطلوب، من خلال نظام منسق للرقابة والتفتيش على السفن الأجنبية التي ترتاد موانئ المنطقة.

 

وتقول السلطات الموريتانية إن هذا الانضمام سيعود بفوائد إلى البلاد تشمل "رفع جودة الرقابة البحرية في موانئها الوطنية، وتعزيز حماية بيئتها الساحلية والبحرية من مخاطر التلوث. كما سيساهم في ترسيخ سمعة الموانئ الوطنية كمنافذ آمنة ومعتمدة دوليًا، ويتيح فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات مع الدول الأعضاء الأخرى، فضلًا عن تطوير الكفاءات الفنية للمفتشين البحريين الموريتانيين، وتعزيز اندماج البلاد في النظام البحري الإقليمي والدولي".