
تخيل هذا المشهد:
شاب أو شابة في “أفديرك” يُنهي تعليمه الإعدادي، لكنه يواجه واقعاً مؤلماً: السنة الخامسة والسادسة ثانوي غير متوفرة في مدينته.
مدينة “أفديرك”، بروحها الشبابية الواعدة، تواجه تحديًا كبيرًا في استكمال رحلة أبنائها التعليمية، حيث يتوقف مسار العديد من التلاميذ بعد نهاية التعليم الإعدادي بسبب غياب الصفين النهائيين (السنة الخامسة والسادسة ثانوي).
الواقع الحالي وآثاره:
• هجرة تعليمية للتلاميذ نحو المدن الأخرى، مما يقلص القوى الفاعلة محليًا.
• ضغوط مالية ومعنوية على الأسر، التي تتحمل تكاليف السفر والسكن للتلاميذ.
• فقدان الطاقات الشبابية، وهو ما يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.
• تراجع مستوى الخدمات المحلية نتيجة انخفاض عدد السكان النشطين.
• ضعف النشاط الثقافي والاجتماعي، إذ تقل المبادرات والفعاليات الشبابية نتيجة الفراغ السكاني.
• تحديات النقل والبنية التحتية، ما يزيد من صعوبة وصول التلاميذ إلى المدارس في المدن الأخرى.
• تأثير نفسي ومعنوي على التلاميذ، الذين يشعرون بالاغتراب عن مدينتهم وفقدان انتمائهم المجتمعي.
رؤيتنا للحل (في إطار التعاون البناء):
نظرًا لأهمية التعليم كرافد أساسي للتنمية المستدامة، فإن توفير الصفين النهائيين في أفديرك سيكون:
• استثمارًا في رأس المال البشري، وهو أعلى أنواع الاستثمار عائداً.
• خطوة عملية لدعم الاستقرار الاجتماعي والتماسك الأسري.
• مساهمة في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية للتنمية المحلية.
• حافزًا لإعادة النشاط الثقافي والاقتصادي في المدينة.
نداء للعمل المشترك (بلغة الشراكة):
ندعو جميع الشركاء في التنمية، وعلى وجه الخصوص:
• المنتخبون المحليون (العمدة والنائب) لرفع هذا الملف الهام ضمن أولويات المخططات المحلية.
• رئيس الجهة والمسؤولون التنفيذيون لدراسة الاحتياجات وتنسيق الجهود مع الجهات المعنية.
• الفاعلون التربويون والمجتمع المدني للمساهمة في إعداد الدراسات والتوصيات اللازمة.
نثق في حرص ولاة الأمر والمسؤولين على مصلحة كل منطقة وكل مواطن، ونسعى لأن تكون جهودنا مكملة لرؤية التخطيط الشامل والتنمية المستدامة.
هدفنا واحد: إبراز احتياجات أفديرك والعمل معًا لتمكين تلاميذها وتعزيز التنمية المحلية.
#أفديرك_تتطلع_للأمام #التعليم_أولوية #الشراكة_في_التنمية #رؤية_وطنية
محمد تقي الله ولد محمد لغظف ولد عيبتنا