احتضن رجل الأعمال حمادي ولد بشراي مساء الجمعة اجتماعا يمثل مجموعة أهل الساحل التي تشكلت قبل فترة لإنجاح خيارات رئيس الجمهوية وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتحديدا العمل على إنجاح مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في نواذيبو للشوط الثاني من الانتخابات
وتميز الاجتماع بحضور مكثف شمل كافة ممثلي قبائل ومجموعات أهل الساحل المنضوين تحت لواء المبادرة كما حضرته مجموعات داعمة للمبادرة من خارج أهل الساحل..
الاجتماع استعرض تقرير كانت قد عكفت عليه مجموعة فنية منبثقة عن المبادرة من أجل الوقوف على التحضيرات المكثفة وآخر الاستعدادات الرامية إلى تحقيق النصر وتمكين جميع الناخبين التابعين لمبادرة قبائل ومجموعات أهل الساحل من الوصول إلى مكاتب الاقتراع والتصويت بشكل انسيابي لخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتزاما بالانضباط الحزبي تحت لواء هذا الحزب التي تلتزم به المجموعة..
وتم خلال الاجتماع استعراض تلك التحضيرات ، حيث أكدوا أن هناك تمثيلا كافيا لجميع القبائل في لجان التنسيق والتعبئة والتنظيم والنقل يوم الاقتراع كما أن هناك العدد الكافي من سيارات النقل من أجل ضمان وصول ناخبي كل مجموعة من مجموعة أهل الساحل إلى مكاتب التصويت بالإضافة إلى وجود لجان تنظيم أمام هذه المكاتب تمثل أيضا فيها جميع التشكيلات والقبائل.
واعتبروا أن خطة العمل التي تم إعدادها تقتضي أخذ الاحتياطات اللازمة على مستوى وسائل النقل والتجهيزات الأخرى لضمان التدخل عند أي طارئ حيث يوجد العدد الكافي احتياطيا من السيارات لهذا الغرض لدى كل مجموعة وقبيلة..
وخصص حيز من الاجتماع هذا المساء من خلال تدخلات البعض إلى تفنيد الأشاعة التي تضمنها بيان مزعوم وكاذب يناقض قناعات مجموعة مبادرة أهل الساحل الثابتة في دعم خيارات رئيس الجمهورية وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، معتبرين أن تلك الإشاعة لا أساس لها من الصحة وأنهم داعمون بشكل قوي وثابت ومتواصل لخيارات الحزب بوصفهم حزبيين من جهة ولثقتهم وتأييدهم المطلق لجميع توجهات وقرارات رئيس الجمهورية التي بعث إليهم هذا الرسالة من طرف أحد أبناء المجموعة البررة معتبرين أن الرد على هذه الإشاعة التي نشرتها بعض الجهات سيكون بالتصويت المكثف والحاشد لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الشوط الثاني بنواذيبو ولن تزيدهم هذه الإشاعة إلا إصرار وإيمانا وقناعة بدعم هذه التوجه التي يقوده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مثمنين جهود الأخ رجل الأعمال حمادي ولد بشراية في احتضان هذه المبادرة ودعمه لها المتواصل ورعايته لها.
وخلص المتدخلون إلى أنهم مع رئيس الجمهورية نظرا لما ملاحظ من إنجازات يصعب حصرها في وقت وجيز، وأنهم مع خيارات الحزب ولا يسمحون لأنفسهم في التدخل في عمل الحزب واختيار ترشحاته نظرا لوجود لجنة من الحزب محل ثقتهم في ذلك ونظرا لكونهم حزبيين ومنضبطين مع جميع خياراته مهما كانت، مضيفين أنه من العار عليهم عدم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية.
البيان الصحفي