حشود غفيرة غير مستثقلة ولا مستطيلة تدفقت من كل فج ايمانا واحتسابا وطيبة بنصرة خير البرية خرجت دون قيود تعوقها أو حذر يؤدي إلي تعثرها.
كانت مشاهد تلك الحشود التي تتدافع ذودا عن عرض سيد البشر الذي بلغ الكمال الانساني في الشمائل؛ يثلج الصدر؛ ويسر الخاطر؛ ويبعث الأمل بأن الأمة بخير.