
على امتداد تاريخ هذا البلد ظلت الثقافة وشماً في الذاكرة، وصدى في الخيال الجمعي، غير أن البداوة، بتقلباتها ومراوغاتها وقدرتها على الأخذ بزمام الأمور، قادت المجتمع إلى الترحيب ببعض الفنون كالشعر والموسيقا (الموسيقا التقليدية حصرا)، ومناصبة العداء لفنون أخرى توصف بـ"التمدن" كالمسرح والسينما والرسم والرقص والنحت والموسيقا الحديثة، على اعتبارها فنونا "سيئ