
قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن موكلهم، “يخضع منذ أكثر من ستة أشهر لظروف قاسية جدا في حبس تعسفي انفرادي، حيث يمنع من الخروج للهواء الطلق، ويحرم من أشعة الشمس، ومن ممارسة الرياضة في فضاء مفتوح، (…) كما لم يستفد من حقه في زيارة طبيب طيلة هذه الفترة، ولا يخفى الأثر الصحي الأكيد لهذه الظروف على من في سنه”.
وأضافت الهيئة في بيان لها، أنها تقدمت طلب، إلى كل من وكيل الجمهورية ورئيس قطب التحقيق والمدعي العام لدى محكمة الاستئناف ورئيس غرفة الاتهام ومدير السجون، من أجل زيارة مكان احتجاز الرئيس السابق، للاطلاع على “ظروفه القاسية”، دون أن يلقى ذلك الكلب أي تجاوب، “رغم انقضاء كل الآجال التي يفرض القانون فيها زيارتهم للسجن”.
وأشار البيان، إلى أن الوضعية الصحية لولد عبد العزيز “تستدعي التدخل الفوري من السلطات القضائية والتنفيذية من أجل رفعه في طائرة طبية لتلقي العلاج بأمان في الخارج، مما يتطلب الأمر الفوري بالإفراج عنه”.