
أوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أنه تم بعد عملية تفتيش مفاجئ في مقاطعة عدل بكرو، بإشراف مباشر من الطبيب الرئيس الدكتور سيدي محمد البشير، وبالتعاون مع السلطات الإدارية و الأمنية، ضبط ومصادرة كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر وغير مرخصة.
وأضاف البيان أن هذه العملية تندرج في إطار جهود الوزارة المتواصلة لضبط السوق الصيدلانية ومكافحة الإتجار غير المشروع بالأدوية.
وذكر البيان بأن المضبوطات شملت مئات العلب من الأقراص والكبسولات المضادة للإلتهابات والمسكنة للآلام، وكميات معتبرة من الأدوية ذات الإستخدامات الهرمونية والمنشطة، وأصنافا مختلفة من المضادات الحيوية وأدوية الحساسية، وشرابات غير معروفة المصدر.
كما أشار البيان إلى أن هذه الأدوية يرجح أنها كانت موجهة للبيع العشوائي في ظروف غير صحية، ودون أي رقابة أو إشراف مهني، مما يشكل خطرا مباشرا على صحة المواطنين.
وحذرت وزارة الصحة في بيانها كل المواطنين من اقتناء الأدوية من خارج الصيدليات المرخصة، مجددة التزامها بمواصلة عمليات الرقابة والتفتيش بمختلف المناطق، لضمان توفر أدوية آمنة وذات جودة، وبحماية المواطنين من مخاطر المواد الطبية غير المطابقة.
وهنأ معالي وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، بهذه المناسبة وتقديرا لهذا المجهود، الطبيب الرئيس لمقاطعة عدل بكرو، على ما أظهره من يقظة مهنية وما قام به من جهود ميدانية حثيثة ساهمت في نجاح هذه العملية النوعية، مثمنا دور السلطات الإدارية والأمنية التي ساهمت في إنجاح هذه العملية.
واعتبر البيان أن هذا التدخل يعتبر نموذجا يحتذى به في التصدي لظاهرة تهريب الأدوية وحماية صحة المواطنين، ويعكس روح المسؤولية والانخراط الجاد في تنفيذ التوجيهات الوطنية لضبط القطاع الدوائي.