
منذ شغور منصب رئيس المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية تداولت الكثير من الصفحات أسماءا بارزة من بينها الكاتبة والإعلامية حواء ميلود والتي تعد من أبرز النساء اللاتي قدمن إسهامات كبيرة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وقد كانت لها مشاركة فاعلة في الصحافة المكتوبة.
ولاشك أن اختيارها سيتوج مسيرة من الكفاءة والعطاء و في خطوة تعكس إيمان الدولة العميق بقدرات المرأة الموريتانية ودورها المحوري في بناء الوطن وخدمة مؤسساته العليا.
لقد أثبتت حواء ميلود من خلال مسيرتها المهنية المتميزة، امتلاكها لرؤية إعلامية رصينة تجمع بين المهنية العالية والفهم العميق لمتطلبات التواصل الرسمي والوطني، مما يجعلها جديرة بتحمل هذه المسؤولية الرفيعة.
إن توليها هذا المنصب يشكل إضافة نوعية للمكتب الإعلامي، بما تملكه من خبرة في إدارة الخطاب الإعلامي، وبما تتميز به من قدرة على تمثيل المؤسسة الرئاسية بأعلى درجات الاحترافية والمسؤولية.
وبذلك، ستكون هذه الخطوة نموذجا مشرفا يعزز مسار تمكين المرأة في موريتانيا، ويفتح آفاقا جديدة لمزيد من الإسهام النسائي في قيادة العمل الوطني والإعلامي.

.jpeg)
.jpeg)


.gif)
