.jpeg)
الملتقى الجهوي في ازويرات: بشرى تنموية لتيرس زمور وولايات الشمال، وخطوة تاريخية في مسار “طموحي للوطن”.
بوصفي أحد أبناء مدينة افديرك في ولاية تيرس زمور، وكمواطن موريتاني مؤمن برؤية الإصلاح والبناء التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تابعتُ اليوم بكل فخر واعتزاز انعقاد الملتقى الجهوي في ازويرات، تحت إشراف الأمين العام لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد محمد سالم ولد بوخريص.
هذا الملتقى لم يكن مجرد لقاء تشاوري، بل كان ترجمة عملية لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذًا للرؤية التنموية الطموحة التي يشرف عليها معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، ضمن برنامج الحكومة “طموحي للوطن” الهادف إلى تحقيق العدالة المجالية والتوازن التنموي في مختلف ربوع الوطن.
لقد كانت ولايات الشمال – تيرس زمور، آدرار، داخلت نواذيبو، وإنشيري – على الدوام قلب الاقتصاد الوطني ومحورًا استراتيجيًا للثروات المعدنية والطاقة. واليوم، يأتي المخطط الوطني للاستصلاح الترابي ليحوّل هذا الإرث الاقتصادي إلى مشروع تنموي متكامل يخدم الإنسان والمجال معًا، تحت إشراف الحكومة بقيادة معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي.
وبالنسبة لولايتنا تيرس زمور ومدينة افديرك على وجه الخصوص، فإن هذا المخطط يحمل انعكاسات إيجابية ملموسة، أبرزها:
1. تعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية: عبر تطوير الطرق والطاقة والاتصالات، بما يُعزّز ربط افديرك بباقي مدن الشمال ويُسهم في كسر العزلة الجغرافية.
2. استغلال أمثل للثروات المعدنية: من خلال رؤية علمية تضع المعادن والطاقة في صدارة التنمية المستدامة، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتشغيل.
3. تمكين المشاركة المحلية: إشراك المنتخبين والمجتمع المدني والهيئات الجهوية في بلورة القرار التنموي، خطوة نحو ترسيخ اللامركزية الحقيقية وتعزيز صوت المواطن في التخطيط الوطني.
4. خلق أقطاب نمو جديدة: فمدينة افديرك مرشحة لأن تكون قطبًا صاعدًا في مجالات الصناعة والخدمات، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي ومواردها البشرية الواعدة.
إن ما تشهده اليوم ولايات الشمال هو بداية عهد تنموي جديد، تُبنى فيه جسور العدالة المجالية على أسس من التخطيط العلمي والرؤية الاستراتيجية التي تنفذها حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي بتوجيه مباشر من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
إنها رسالة واضحة مفادها أن التنمية لا تُحتكر في العاصمة، بل تُصنع من الأطراف لتشمل الوطن بأكمله.
ومن هذا المنطلق، نؤكد نحن أبناء افديرك وتيرس زمور دعمنا الكامل لهذه الرؤية الوطنية الحكيمة، وثقتنا في قدرة الحكومة بقيادة معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي على تحويلها إلى واقع يغيّر وجه الحياة في الشمال، ويُعيد له مكانته المستحقة كـ قاطرة التنمية الوطنية.
تحية تقدير لكل من أسهم في إنجاح هذا الملتقى،
وتحية فخر لكل أبناء الشمال الذين يؤمنون أن موريتانيا تتقدم حين تتكامل أقاليمها وتتوحّد إرادتها.
طموحي_للوطن
تيرس_زمور
افديرك
ولايات_الشمال
موريتانيا_تتقدم
بقلم: محمد تقي الله ولد محمد لغظف ولد عيبتنا
.jpeg)
.gif)
