طالبت مجموعات كبيرة من ساكنة بتلميت السلطات الموريتانية بإقالة مدير مركز صوملك المدعو جمال الدين محمد وذالك بعد فشله في حل أزمة الكهرباء التي تتفاقم يوما بعد يوم.
حيث تعيش مدينة بتلميت من 6 أيام على التوالي انقطاعا متواصلا للتيار الكهربائي ، وأرجعت مصادر محلية في إتصال مع موقع الحرة هذا الانقطاع المتكرر إلى فشل إدارة المركز التي تتصيد مثل هذه الحالات من أجل التربح على ظهور المواطنين فيما يعرف ب “Quatre file “.
وحسب المصادر فإن الغياب الدائم لمدير المركز وتسيير بعض "المحتالين" من العمال غير الرسميين له ساهم في رداءة التغطية وفشل الاحتواء على مثل هذه الأزمات، التي أضرت بالساكنة تجارا ومواطنين وتسببت في تلف كميات من المواد الغذائية داخل المجمعات والبقالات والمحلات التجارية الكبرى.
وأضافت المصادر أن انقطاع الكهرباء الذي تعاني منه أغلب أحياء المدينة وصل إلى المستشفى الوحيد في المدينة الذي يقدم خدمات على المستوى "مستشفى حمد بن خليفة" ، بينما لايتأثر منزل حاكم المقاطعة من هذه الانقطاعات التي لم يتخذ أي إجراء في حقها حتى الآن.
وتشهد بتلميت في ظل هذه الانقطاعات المتواصلة والتي وصلت لشبكة المياه (المرتبطة بالكهرباء ) ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة والتي أصبحت تشكل خطرا على حياة السكان.
وولدت الوضعية هذه موجة من السخط والامتعاض لدى السكان، خاصة بعد تفاقم الأزمة، دون أن يسجل للسلطات أي تدخل لاحتواء الوضعية مع مطالبات باقالة مدير المركز وحاكم المقاطعة.
.jpeg)
.jpeg)
.gif)
