مبادرة الإخلاص الشبابية تجدد دعمها للعلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا

جددت مبادرة الإخلاص الشبابية للصناع التقلدييين دعمها للعلامة الفخامة ولد الشيخ سيديا ونهجه الاصلاحي في ندوة بقندق اتلنتيك بالعاصمة نواكشوط مساء اليوم الأحد وسط حضور جماهيري كبير.
رئيس المبادرة الشيخ ولد احميدي عبر في كلمة بالمناسبة عن دعم هذه المبادرة الشبابية للشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا.
وقال ولد احميدي ان الشيخ الفخامة احتضن الشباب تعليما ومساعدة وتربية، وان احتضانه للشباب شمل شباب كل ولايات الوطن وان تاريخ عطائه ثابت موثق، وان وجوده بين الناس كرم من الله سبحانه وتعالى.
وقال رئيس المبادرة ان ما بعث هذه المبادرة على دعم الشيخ هو الوفاء لمقامه وكرمه وان الوفاء والشكر منصوص عليه في الدين الإسلامي مضيفا: "نتمنى ان نكون من القلة واالشاكرة".
فيما رحب مسؤول العلاقات الخارجية في المبادرة الشيخ ولد احميدات بالحضور معتبرا ان هذه المبادرة تبرهن جليا على مدى الوقوف مع توجهات الشيخ العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا.
وجدد ولد احميدات دعمه ودعم المبادرة ل: "قطب زمانه" الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا.
فيما اشاد صدام ولد يعبد وهو احد أعضاء المبادرة الشبابية  بدور الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا فيما يتعلق بالإصلاح السياسي، واصفا إياه برجل اصلاح تحتاجه المرحة السياسية، وأشاد الناشط السياسي بالمكانة السياسية والاجتماعية التي يحظى بها الشيخ الفخامة والتي تميزه عن اقرانه بما له من فضل.
احمد ولد اهميمر هو أيضا احد نشطاء مبادرة الإخلاص الشبابية، وقال في مداخلة خلال الندوة انه يتشرف بكونه تلميذا للشيخ الفخامة، وأشاد من خلال طلعة من الادب الحساني بالشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا معتبرا ان افضاله وصلت شرق البلاد وغربها.
وقال المتدخل ان محظرة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا شكلت حضنا حقيقيا لطلاب العلم، وانها تشكل حاضنة اجتماعية حقيقية للتربية والثقافة والعلوم، وان المبادرة الشبابية احسنت الاختيار بتجديد دعمها للشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا.
الشاعر عبد الله ولد امود تدخل بدوره من خلال قصيدة من الادب الحساني أشاد فيها بخصال الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا مهنئا الشباب على حسن الاختيار، وعبرت مداخلته عن محبة والتفاف حول مشروع الشيخ الفخامة السياسي والاجتماعي، وذكر لافضال الشيخ الذي أسس مدرسة أخلاقية وثقافية كبرى استفاد منها آلاف الشباب من مختلف الجهات والاعراق والاعمار.
وقدم القائمون على المبادرة تعريفا بمدينة بوتلميت معتبرين انها بيت العلم، نبع الثقافة العصرية، والجبل الراسي في البلد، وانها بقعة مباركة تخرج منها آلاف طلاب العلم وان شباب بوتلميت هو المرصاد لمن يحاول المس بالجبل الراسي للبلد.
وأشاد القائمون على المبادرة بالشيخ الفخامة وتقدير مقامه وتقدير حكمته السياسية.
الوئام الوطني