حملة للتعريف بقضية سجناء موريتانيين بالجزائر

أربعاء, 01/08/2018 - 15:01

قال الإعلامي الموريتاني مصطفى سيديا إن الحملة التحسيسية التي انطلقت أمس الإثنين 2018/07/31 على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف للتعريف بقضية مجموعة من السجناء الموريتانيين، اعتقلوا ولا يزالوا لحد الآن داخل السجون الجزائرية، رغم مرور سبع سنوات على احتجازهم دون محاكمة.
وأوضح ولد سيديا في تصريح لموقع تكنت أن السجين إبراهيم ولد محمد الناء وزميليه محمد يحي ولد ختاري، وعبد الله ولد أنديًه، يبقون رغم كل شيء مواطنين موريتانيين ولبلادهم الحق في تسلمهم، كما أن لأهلهم كامل الحق في المطالبة بأن تتسلمهم موريتانيا ويكملون محاكمتهم هنا.
واستطرد ولد سيديا قائلا: “نحن في الحملة الإعلامية للسجين ابراهيم وزميليه سنواصل التحسيس رفقة عائلات وأسر السجناء، وسنطرق كل الأبواب حتى تتم الاستجابة لمطلبنا، وتبدأ حكومة البلاد خطوات عملية للتحرك في قضية السجناء وتبنيها رسميا والعمل على استلامهم من الجزائر”.
ونبه امصطفى إلى أن الحملة بدأت خطوتها الأولى من منصات التواصل الاجتماعي، ولاقت استجوابا منقطع النظير، موضحا أنهم الآن بصدد التحضير لوقفة سلمية رفقة أسر السجناء يوم الخميس المقبل عند بوابة القصر الرئاسي، داعيا “كل أصحاب الضمائر الحية” لمشاركتهم في الوقفة ودعم ما وصفها بـ”القضايا الإنسانية”.