حظي خبر إغلاق وسحب ترخيص مركز تكوين العلماء بموريتانيا بأصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية ، التي تفاوتت في طرحها حول قرار السلطات المفاجئ.
ونشر موقع "الجزيرة" خبرا منسوب لمصدر موريتاني مسؤول " إن السلطات قررت إغلاق مركز تكوين العلماء الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وسحب الترخيص منه.
وقال المصدر إن المركز ينشر التطرف والغلو، وإنه لن يسمح له بمواصلة تغذية الشباب بهذا الفكر.
وذهبت صحيفة "سبوتينك" إلى أن "الحكومة سحبت ترخيص مركز تكوين العلماء وأغلقته ووضعت حراسة مشددة على مداخله".
مشيرة إلى أن مصدرها رفض الكشف عن سبب إغلاق مركز تكوين العلماء. وتضيف الصحيفة أنه سبق لجهات محسوبة على الأغلبية الحكومية، أن اتهمت المسؤولين عن المركز بنشر التطرف والغلو وتغذية الشباب بالفكر المتطرف.
وقالت صحيفة "عربي 21" أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حمل في لقاء صحفي، ليل الخميس 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، على إسلاميي موريتانيا، حيث قال: "بعض الأحزاب السياسية تحتكر الدين، وتكفر الآخر، وتعتمد دعاية دينية لكسب أصوات الناخبين".
واعتبر الرئيس الموريتاني أن "إسرائيل لم تعد أكبر خطرا على العرب بعد ما فعلته الأحزاب الدينية ضد مصالح الشعوب العربية، ووصف ولد عبد العزيز إسرائيل بأنها أكثر إنسانية من هؤلاء" حسب "عربي 21".
من جهتها نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية في عنوانها : "موريتانيا تغلق مركز تكوين العلماء التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بنواكشوط" أن السلطات أغلقت مركزا يطلق عليه "مركز تكوين العلماء" وهو أحد أهم مؤسسات جماعة الإخوان الإرهابية فى موريتانيا.
مؤكدة أن الرئيس الموريتانى لم يستبعد اتخاذ إجراءات ضد حزب "تواصل الإخوان" عضو التنظيم العالمى للإخوان المسلمين، مؤكدا أن اتخاذ الإجراءات حين يحين وقتها، معبرا عن رفضه لاستمرار السماح لمجموعة معينة باستغلال الدين لصالحها.
الحرة