غاب الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا عن المشاركة في مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس، الذي عقد أمس الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ولم تكشف الجهات المنظمة عن سبب عدم حضور الرئيس المالي للمؤتمر، فيما مثلت بلاده في قمة نواكشوط، من طرف وزير الدفاع .
وكشفت مصادر إعلامية مالية عن أن سبب غياب الرئيس المالي يعود إلى تواجده في فرنسا منذ 22 نوفمبر الماضي لأسباب غير معروفة، يرجح أن تكون استشفائية.
وتعتبر دولة مالي أكثر دول الساحل تضررا من العنف الناتج عن عمليات الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل.
واحتضنت العاصمة الموريتانية، الخميس، مؤتمرا « غير مسبوق » لممولي وشركاء مجموعة دول الساحل الخمس، يعتبر أول مؤتمر للممولين تحتضنه إحدى عواصم دول الساحل، وقد تكلل بالنجاح حيث أن الشركاء تعهدوا بأكثر من التمويلات المطلوبة (أكثر من ملياري يورو) لتمويل البرنامج التنموي المقدم من طرف المجموعة.
ويعد هذا المؤتمر هو ثاني مؤتمر للممولين بعد المؤتمر الذي احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسيل فبراير الماضي، ومكّن من جمع 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.
أقلام