
كان سقوط ريانَ فى بئر عميقة، وهو ابن خمسةِ أعوام، ومكثُه فيها خمسةَ أيام، حدَثا طبّق العالم بأسره، وملأ الدنيا حزنا وألما.
تابعْتُ عبر شاشة الهاتف النقال الحدَث باهتمام بالغ، وبقلب واجف ملؤه الترقب والرجاء.
كنت أدعو له أحيانا فى السجود، وربما ذرَفت عيناى غَلبةً كلما فكرت فى أمه التى أطاحت بها طوائح البثّ والكمَد.