في العالم الديمقراطي الذي يتطلع للبناء والتنمية الشاملة والرفاهية، بعيدا عن مناخ التخلف وأمراض عالمنا الثالث المتمثلة في "الدعم اللامشروط" للسلطة ومن تقدمه، بعيدا عن التبصر والروية في اختيار من يصلح لإرساء أسس نهضة تنموية شاملة منشودة وأولويات الوطن والمواطن، بناء على برنامج انتخابي واضح ومحدد المعالم، يصعب أن نصدق أنه في بلد ديمقراطي عريق يتم دعم مر
نكث العهد من حاميه والضامن له كبيرة لايضاهي وزرها إلا الدعوة للمأمورية الثالثة ، دعوة استفزازية لا دستورية مشينة، لاسيما من جهة صدورها، ممن انتخبوا ليكونوا مشرعين مدبرين للأمر العام نيابة عن الشعب. ولايوازيها في القبح والوقاحة إلا سرعة تبديل هؤلاء الحربائييون لجلودهم بعدما نضجت خزيا ، وتبين لهم أن الرياح لاتجري بما اشتهته أنفسهم المريضة.
تعليقا. على ترشيح الفريق غزواني
لا يغرنك ما تراه في وجوه الناس من بشر . فإنه قناع الطمع. وسرعان ما يتحولون عنك إن زالت أسباب قربهم منك. فهذا الشعب مجبول على النفاق بالفطرة. فلا قربه يفرح ولا بعده يحزن. قوم يجمعهم الطبل وتفرقهم العصا.
اذا كان ترشيح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قد أحدث هزات ارتدادية قلبت الموازين وغيرت الحسابات في التكتيك والاستراتيجيا، وأربك شخصيات وازنة من المعارضة ضبطت في حالة تسلل كما يقول أهل الرياضة، وكأن تسللها أشبه بنافذة خلفية للهرب من حافلة تحترق؛ فإن ظهوره أمس في ملعب العاصمة وأمام جمهور ضخم غصت به المدرجات والشوارع القريبة بهذه القوة والثقة وال
وقع غزواني دعوة عامة لكل الموريتانيين، لحضور مهرجان انطلاقة حملة رئاسيات الإجماع الوطني يوم الجمعة المباركة1مارس2019،في تمام الساعة الرابعة من بعد الزوال، قبالة دار الشباب وبالقرب من خطوط النقل القريبة من أحياء الفقراء.