تذكرني حالة التِّيه والتخبط التي سيطرت منذ الأسابيع الماضية على المشهد السياسي في البلد إزاء موقف رئيس الجمهورية من الترشح لمأمورية ثالثة بقصة العرافة "أوراكل" حيث كان الإغريق ينظرون إلى هذه العرافة الجالسة في حالة من النعاس وسط سحب من البخور طيب الرائحة في معبد " دلفي" باعتبارها تمثل برهانا لدى المقبلين على اتخاذ القرارات المهمة في حياتهم، فقد كانوا