حين يتحدث رئيس الجامعة السابق عن "محاكمات سياسية" فهو بلا شك يجتر سوء أفعاله التي دنس بها الحرم الجامعي ؛ وعن محاولة انقلابه على إرادة الطلاب أيام إدارته لديوان رئيس الجمهورية السابق ..
لسنا في زمن الفوضى، كيف يستهدف المواطن من أجل تحصيل الضرائب، شركة تابعة لبلدية تفرغ زينة، مصحوبة بفرقة من أمن الطرق والساعة الثامنة مساء، وبينما هم يسيرون ربما في طريق البيت، يرون تجمعا للسيارات أمام أحد المقاهي فيهجمون عليه، ويبدؤون في ضبط الغنائم، يضعون مثلثات معدنية على العجلات ويخرجون دفتر الوصول، إدفع 300 أوقية جديدة ينزع عنك، هذا ما يكررونه لضح
"كنت من بين أولئك الذين انضموا إلي المدرسة الابتدائية رقم 1 "جنوب" أبي تلميت، رغم أني لم أكن أنتمي للسكان الأصليين لهذه المدينة المرموقة. فقداستحضرت في شهادة أولية على المنصة، و ذكرت العقوبات الجماعية التي كان ينزلها المدير آنذاك، إسماعيل ولد أبو مدين - تغمده الله برحماته - لجميع طلاب المدرسة.
قرأت بعضا من سيرتكم الذاتية وتابعت لكم بعض الصور وسمعت عنكم ما يسر إلى جانب بعض الانتقادات، وهكذا هو الإنسان في كل زمان ومكان وخاصة في بلدنا الذي مر بظروف وسياسات وأنظمة لها أحكامها وخصوصياتها.
و صلني ككثير من المواطنين تقرير اللجنة البرلمانية و تقارير مكاتب الاستشارات الدولية التي أبرمت معها لجنة التحقيق عقودا لمساعدتها في التحقيق و التدقيق في جوانب من الملفات المعروضة أمامها. أردت أن أقرأ تقارير المكاتب الدولية فهي في رأيي ستكون تقارير تقنية، حيادية و غير مسيّسة و ستعطينا نظرة مجردة عن ما حصل بالفعل في هذه الملفات.
مفتشية الدولة هي كانت أسوأ جهاز تخريب خلال عشرية الشؤم.
كان مفتشو الدولة ينزلون بإحدى مؤسسات الدولة لممارسة أبشع أساليب الابتزاز و يمضون فيها عدة أشهر "في مهمة رسمية"، يتقاضون خلالها حوالي خمسين ألف أوقية يوميا لكل واحد منهم زيادة على رواتبهم الكبيرة ، غير المستحقة ، لتنتهي "مهمتهم" برشوة ضخمة من مسير المؤسسة.
قال الوزير ورئيس الحزب الحاكم السابق الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن المفاجئة التي وقع فيها الجميع أنه لم يكن أحد يتصور أن ما جرى من فساد كان برعاية رسمية
صباح أمس (الأربعاء الماضي)، في هذه الغرفة التي طالما اعتبرت، عرفا ومجاملة، قلعة الشرف والنزاهة، وحين كان الحاضرون يتبادلون الردود أمام الميكروفون، وتتصاعد التكهنات في الخارج، استحوذت علي حالة عاطفية قوية.