تبدو الخطابات السياسية متأثرة بواقعها الماضوي في إنتاج مجموعة من الأفكار القيمية حول الماضي وعلاقاتنا بالآخرين، في نقاش مستفيض من قبل أهل الرأي والخائضين عموما في هذا المجال ، مما يستدعي تعدد الخطابات وضبابية المراد منها، خصوصا أن أي خطاب مهما كان يستهدف فكرة ما، أو التوصل إلى نتائج بتعابير معينة بغض النظر عن طبيعة الخطاب وخصائصه ونوعية الجمهور الم