لم تكن بتلميت المنعزلة بخصائصها الثقافية والتاريخية والتي شكلت رافدا من روافد العلم والثقافة في بلاد شنقيط سوى مدينة صغيرة بعمرانها كبيرة بمعناها ومبناها , صارعت دائما رغم الإكراهات السياسية على أن تبقى عاصمة للثقافة الموريتانية محتفظة بأكبر كنوزها .
شكل معهد بتلميت شمعة جديدة للهوية الشنقيطية , كأول مؤسسة للتعليم العصري في البلاد.