مآثر الوالد أحمد ولد كوصاص

أربعاء, 05/12/2018 - 00:13

\ندما نتكلم عن الفضل في زماننا يأتي على بالي خيمة الوالد أحمد ولد كوصاص الرجل صاحب أجمل إبتسامة و أروع أبهة حولي النيلة مع الدراعة و المسواك و الشكل المرتب دائمآ و مجلسه الذي يضج بأعيان المدينة من سياسيين و مسؤولين و أهل العلم و الناس العاديين لن ننسى الوالد / الدده / وهو يقسم الموؤن على أهل الحاره و ينظم نشر أسلاك الكهرباء للأسر التي لا تملك الكهرباء لن ننسى /الدده/ عندما يجهز سيارة مزارعي أم الظفيرات مع رفيق دربه و صديقه في الكرم براهيم ولد خالد لن ننسى كيف يفض الخلافات في داره العامره سواء كانت إجتماعية أو سياسية و كانت دار أهل كوصاص هي مقر برلمان الحاره كانت تسير /نطفيت الهيكل/ من هناك وتنظم الفعاليات الثقافية الشبابية من هناك كانت مقر للمثقفين و مرقد للمناضلين ومن يعرف تلك الأسرة زويراتية التي حيرت الساكنة بكرمهم و أخلاقهم وحسن جوارهم يعلم أنه بقي الكثير من الخصال لا يتسع لها العالم الإفتراضي .
لكن هنا فاصل نعم سيدة السيدات و أم العفيفات و كريمة الكريمات راس النعامة في الدين و الخلق التي ربت أولاد الناس قبل أولادها صاحبة التسبيح الذي من أول وهلة تظن أنه لاصق في دها الذي لا يفارقها المرأة الحنونة التي وهبة حنانها لجيرانها قبل بيتها يا إللهي أنتم لا تعرفون جدتي الحنونة/ بوب منت محمد السالك ولد كمرا / صاحبة التسبيح و والدة الأسرة زويراتية التي أغرقتنا حبا و أحتراما و كرما / اللهم أرحم جدي الدده و أرحم جدتي بوب/ وبارك في أولادهم و أحفادهم الغاليين الأخوال.

أحماد ولد المعيوف