اعتاد كثير من الشيوخ وطلبة العلم التشنيع على الناس في جلوسهم عند اهل الميت في العزاء ؛ معتبرين ذلك نوعا من النياحة المنهي عنها !
والتحقيق الذي دلت عليه النصوص الشرعية ان الجلوس عند أهل الميت للعزاء مشروع وغير ممنوع ..
ومن الادلة على ذلك :
في مقالين للكاتب محمد الأمين ولد فاضل عن المجتمع، الأول تحت العنوان: " تمازج الأفراح بالأحزان"، والثاني" عن تناقضات المجتمع"، ما يعجب القارئ، ومن ذلك اقناعه لجمهور القراء بكتابته، كناشط سياسي يستحضر وعيه الوطني الذي لا يشك أحد فيه، غير انه ربما يستحضر طريقة " ارسطوطاليس" في فن المسرح بتجنبه عرض المشاهد المؤلمة، ذلك أن هذا الفيلسوف، والمؤسس الاول
لطال ما كانت السياقات الجيوسياسية، والظروف الاقتصادية العالمية، وإكراهتها، التي تلقي بها على كاهل البلدان النامية، سببا في نشوب صراعات خفية، وتولد جملة من المصالح البراجماتية، لدى تكتلات وتحالفات اقتصادية، ترى في تعاونها فرصة لتعطيل المنافسين الجدد في المنطقة، والقضاء على شأفة أي لاعب إقليمي جديد يمتلك ميكانيزمات النهضة، ووسائل تمكنه من تشييد قطب اقت
التشاور الجاري والذي يأمل قطاع مهم من الموريتانيين أن ينجح وتكون مخرجاته على مستوى التطلعات، يفسده توجهان: توجه السقوف الواطئة، التي تعتبر تنظيمه كافيا، وإن لزم فتنازلات محدودة لاتغير في الواقع شيئا كبيرا، وتوجه السقوف المرتفعة التي لايسندها ميزان قوة ضاغط، وقد تستدعي ردات فعل متشنجة تعرقل سير الحوار أوتربكه.
لا تخلوا عين المتتبع لصفحات الفضاء الأزرق، من حادث سير مؤلم، أودى بحياة أشخاص في إحدى مقاطعات العاصمة نواكشوط أوو مقاطعات الولايات الداخلية، وفي الغالب يكون سببه عملية تهور خطيرة قدم عليها مراهق يتولى مقود سيارة حديثة لا يولي أهمية للسلامة ولا للحفاظ على الأنفس والممتلكات والمال، قلبه خال من التربية السليمة التي تحث صاحبها على اللين وحسن المعاملة وال
تعتبر الأحزاب السياسية العمود الفقري للممارسة السياسية في أية ديموقراطية طبيعية تهدف إلى تنمية الوطن و رفاه المواطن و إسعاده، ففيها تولد الأفكار و تنضج السياسة و تتم صناعة و تكوين القادة و ينصهر الرأي و الرأي الآخر لتخرج البرامج إلى الرأي العام الوطني في شكلها النهائي بعد الإختلاف و التقارب و الإسقاط و المراجعة و التعديل و التنقيح.