
مازالت الوثيقة المسرية المتعلقة بالخريطة السياسية للبلد تثير التعليق تلو التعليق. فالموريتانيون منقسمون إزاءها فسطاطين اثنين: من ذكرته الوثيقة وأكدت “شعبيته” و “وجاهته” ومكانته المرموقة بين ذويه وبني عمومته وحاسديه، فہو منتشى راض عن الوثيقة وكأنه استمسك بالعروة الوثقى: ومن لم تذكره إطلاقا أو مرت عليه مر الكرام، فهو غاضب محتج على هذا الغمط الظالم.