عيد وطني بطعم النصر، هو ما عاشه الموريتانيون وهم يخلدون الذكرى التاسعة والخمسين لقيام دولتهم الجامعة الأولى في التاريخ، وقد خرجوا، لتوهم، من عشر شداد، شهباء، عجفاء، فعمهم الحبور والاغتباط، فيما يتقاسمون بوحدة ونسجام آمال وطموحات اليوم والعد، وما بعد الغد، وقد بددت حكمة رئيسهم وروح المسؤولية لديه، وصرامته بلا تردد، ما اوجس المواطنون في أنفسهم من خيفة،