لستُ فى وارد الدفاع عن حزب "تواصل" ، فلديه من فرسان الكلمة والجدال والإفحام نُصُبُ زكواتٍ وصدقات على فقراء الفكر،ومساكين الإنشاء،والعاملين بالسُّخرة لدى الديوان، والمؤلفة قلوبهم بين الشوطين.
برلمان من دون "المعلومة " كحياة بلا طعم ،إنها صوت الضعفاء المولود من رحم المعاناة ،إنها المرأة الحديدية التي استطاعت ترك بصاماتها شجاعة وقوة تحدثت عن آلام المطحونين رافعت عن معاناة "آدوابة" وأحلام الشباب تخلت عن كل شيء من أجلنا جميعا ، ناضلت من أجل موريتانيا يسودها العدل صرخت في وجه المسؤول رمت بالحصانة عرض الحائط من أجل السجناء والمظلومين .
محاولة للجواب على هذا التساؤل تضمنتها ورقة حضرت مؤخرا للاجتماع التشاوري الذي نظمته اليونسكو في 27 من يوليو الماضي بتونس لصالح دول المغرب العربي حول شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية.
وبالمناسبة اطلعت بعد عامين من صدورهما على القانون رقم 2016ـ027 المتعلق بالتبرع واحتراث الأعضاء
بدءا أرجو من القراء الأعزاء المعذرة فمنهم من كان يتوقع أن ينشغل كاتب هذه السطور في موسمنا الانتخابي هذا بالكتابة عن السياسة وعن انتخابات 1 سبتمبر، فإذا به يفاجأ بمقالات متتالية عن حملة "معا للحد من حوادث السير". ولأن البعض من هؤلاء القراء الأعزاء قد أراد توضيحا في هذا الموضوع فإليه هذا التوضيح :
في تعريفه للمثقف يذهب الفيلسوف الفرنسي «رجيس دوبريه» أن المثقف هو من يتمتع بشجاعة «الخروج على القبيلة»، أي بعبارة أخرى من ينتزع حقه في صناعة هويته الحرة المستقلة دون أن يقوده القطيع المتلاحم.
قد تنطبق أو لا تنطبق عَليَّ تعاريف المثقف الأخري ، لكن هذا التعريف بالذات يُخرج كاتب هذه السطور ،
في المستشفي الجامعي بباب الوادي التقيت الدكتورة رأفة وبعد نظرة الي الملف قدمتني الي البروفسير بن زيان رئيس مصلحة أمراض الكلي والتصفية وبعد الإطلاع على الملف وقبوله من طرف إدارة المستشفي قال ما مضمونه ان جميلة ستعتمد لدي قسم التصفية ريثما تتم بعض الإجراءات وبعض التحاليل وقدمنا للدكتورة غازيت اللتي أصبحت بأمر من لبروفسور هي من يهتم بنا وبعد اجراء جملة
قال تعالى : سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا. صدق الله العظيم
بقلم جاد وجاهد سعيا للإصلاح و انتشال المجمعات الاسلامية من براثين التخلف و التحجر و الانطوائية والانحسار في زاوية التمذهب يسعى علي محمد الشرفاء لإبراز مكامن الضعف و اسباب التخلف الديني و الحضاري و العمراني الذي تعيشه أمتنا اليوم.
البِطانة قديماً وحديثاً هي فئة من الناس تُحيطُ بوليِّ الامر في كل العصور وفي كل الازمنة تتميز بقربها منه وبثقته فيها ، فيجعلها من أهل سره ومشورته ، وهي لا تقتصر علي الوزراء والمستشارين ، بل قد تشمل الأصدقاء والمقربين ، وبحكم هذا القرب فإنها تلعب دوراً كبيراً.