لم يزل المجتمع الموريتاني بطبيعته الوادعة وسلوكه البدائي-حسب الدكتور حماه الله ولد السالم-مجتمعا سهل القابلية للإنخداع والإنقياد لكل ماهو شائعة وخارقة,والذوبان والتفاني في كل ماهو أسطوري وخيالي ليس ذلك فقط في مجال الإعتقادات وأنماط التفكير وإنما أيضا في مجالات أخرى ليست هي وليدة الأساطير والخوارق,كالسياسة والتدبير الإقتصادي والعلاقات المجتمعية ولذلك