حل اليوم الذكرى التاسعة لوفاة العلامة محمد سالم بن عدود أبرز علماء البلاد، وأحد الذين تركوا عليها بصمات متعددة الملامح في الفقه والتشريع القانوني وفي قيادة المجتمع وفي الإصلاح العام
محمد سالم
كنّا نتساءل دوما متى سيجد وطننا الغالي من يضع نصب عينيه المصلحة العليا للبلد حقا لقد آن لنا ان نقولها بصوت عال نعم لقد أصبحنا على المسار الآمن بعد ان كرس نظام الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز جميع الطاقات لدفع وتيرة التنمية الى الامام لبناء موريتانيا جديدة متصالحة مع ذاتها وواثقة
كتوطئة، لم يستطع اتفاق داكار الذي وقعته مختلف الأطراف السياسية ان يسفر عن حل مستديم للأزمة السياسية الموريتانية المزمنة بين النظام الحالي والمعارضة التي توصف بالراديكالية، او ينعت بعضها بذلك.
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله
لا أعرف الكثير عن الشيخ الشريف علىّ الرضا بن محمد ناجى الصعيدىّ، لأننا لم نلتق إلا مرّتين، إحداهما فى بلدنا "الربيع" حين زارنا منذ زهاء عشرين سنة، معزّيا فى عمنا الشيخ سليمان ـ تغمده الله برحمته.
استمرارا لتنفيذ برنامج الإصلاح على مستوى نقابة الصحفيين الذى تكفل به المكتب التنفبذى المنتخب ستنطلق خلال نهاية الأسبوع الجارى على مستوى مدينة نواذيبو، نشاطات متنوعة يشرف عليها وفد من نقابة الصحفيين من ضمنها الإشراف على تأسيس فرع جهوى للنقابة.وخلال شهري إبريل ومايو القادمين ستحتضن موريتانيا بإذن الله تعالى ندوتين دوليتين بالشراكة مع نقابة الصحفيين الأ
على حافته رسمت أحلام ..أحلام كالأمواج الهادئة التي تعانق صخور الأمان حيث تحمل تلك الرمال في طياتها ذكريات الزمان ترويها لشمس المغيب وتخبرها عن عالم مظلم مريب..عالم رفعت فيه راية الحرمان وعقدت علاقة وجود مع الأحزان و حكم على الأمال و الأمان بالإعدام حيث كل يوم تسقط دمعة على خدّ طفل يتيم فلا تجد من يمسحها…فيا ترى هل من مجيب..
الشعوب التي لا تحترم رموزها ليست جديرة بالاحترام و لا شك أن من أهم رموز أي بلد رئيسه و وزراؤه و حكامه و ولاته و منتخبوه و قوانينه و نظمه و رجال أمنه و أوراقه الرسمية و نشيده الوطني و علمه . و الاحترام يستحق و لا يمكن فرضه و لا سن قوانين لإلزامه.
كَتَبَ الرئيسُ الأول الأستاذ المختار ولد داداه، رحمه الله، في كتابه: "موريتانيا على درب التحديات"، شهادة عن الشيخ العَلامة عبد الله بن بَيَّه، لا يضره ما قيل بعدها عن فترة خدمته العمومية، قال المختار من كلام: <<..كان ذلك أثناء زيارة تفقد أجريتها في الحوض الشرقي ـ موطنه الأصلي ـ وزرت خلالها مدرسة تمبدغه الابتدائية، التي كان بها مساعدا، يدرس اللغ
عادة ما تحاط الزعامات التقليدية والروحية في مجتمعنا البدوي بهالات وأساطير تجعل منها طواغيت تكاد تعبد من دون الله، فضلا عن قبول بعضها واستمتاعه بأفعال المريدين والتابعين الخارجة عن طور المألوف عقلا ونقلا، سيما في ظل انتشار ممارسات تمارس من قبل هؤلاء تضر بمصالح البلاد والعباد.