صباح أمس (الأربعاء الماضي)، في هذه الغرفة التي طالما اعتبرت، عرفا ومجاملة، قلعة الشرف والنزاهة، وحين كان الحاضرون يتبادلون الردود أمام الميكروفون، وتتصاعد التكهنات في الخارج، استحوذت علي حالة عاطفية قوية.
سنة مرت على إنتخاب رئيس الجمهورية في إقتراع 22 من يونيو 2019 .كانت كافية بأن تضمد الجراح وتقرب ذلك الشرخ بين النظام والمعارضة .فقد مرت تلك العشرية بسخونة التجاذبات السياسية والتراشق بين النظام والمعارضة وكادت تلك الصراعات أن تعصف بالبلاد ومستقبلها.لكن فجر 22 من يونيو حين صوت الشعب الموريتاني .وقال كلمته الفصل بإنتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغ
تحتل جزيرة تيدرة مكانا سميا في الذاكرة التاريخية والروحية للموريتانيين، حيث يذهب أغلب المؤرخين والمثقفين الموريتانيين إلى اعتبار تلك الجزيرة المهد الأول لحركة المرابطون التي نشأت في هذه الربوع قبل أن يتجهوا شمالا إلى المغرب الأقصى
سكتنا عن كثير وتغيرت مواقفنا السياسية وصبرنا كثيرا، وبقي الظلم ضجيعنا السرمدي وأليفنا الأبدي، لكن أغنية السيدة أم كلثوم "إنما للصبر حدود" تبقى أفضل ما قدمت "الست"حسب ذائقتنا الفنية.
عملات صعبة تختفي في عين الإعصار.. وثائق تخرج من الطلسم إلى فم يأجوج ومأجوج.. بنوك تبكي ودائعها، ولجنة من زبانية البرلمان تتخبط على غير هُدَى، لكن لا بأس ما دام "السفير الصيني يشيد بالعلاقات مع موريتانيا"، وما دمنا نستطيع "تشخيص النطاق الرعوي في كوركول"!!.
اعتبر الخبير الدستوري الدولي، عمر ولد الدده، أن القرائن المتواترة والخطرة حول تسيير الشأن العام وكأنه ملك شخصي كافية لتحريك الدعوى العمومية أمام القضاء العادي، ضد الرئيس السابق وكبار معاونيه، نافيا أن يكون تقرير اللجنة البرلمانية شرطاً مسبقاً لذلك ولا حتى مرحلة تحضيرية.
يتضمن المرفق موشرات قوية علي وقوع جرائم متعددة(اوامر بمخالفة القانون، استلاء علي املاك عمومية منح امتيازات غير مبررة، استغلال النفوذ، اساءة استغلال الوظيفة، اخذ فوائد غير شرعية، الاثراء بغير سبب، الاعفاء والتخفيض عبر الشرعي الاضرار بالمصلحة العامه ) قام بها الرئيس السابق وبعض من اعوانه (وزراء اول، وزراء، مدراء) و بعض افراد محيطه الاجتماعي واستفاد منه
خلال سنوات الاستقلال الداخلي لموريتانيا( 1957 – 1960)، شرع الآباء المؤسسين للدولة الموريتانية الحديثة في وضع أسس دولة الاستقلال، وتم بلورت تصورهم لماهية الدولة الوليدة في مؤتمر آلاك مايو 1958، الذي جمع معظم النخبة السياسية الموريتانية علي إختلاف توجهاتها، وتم الاتفاق بالإجماع علي نقل العاصمة من سان لويس السينغالية، وإنشاء مدينة نواكشوط لتكون العاصمة