في الدكان المجاور للمنزل، فوجئت بيوسف بشحمه ولحمه بعد أكثر من عشرين سنة من الفراق، احتضنته بسرعة يوسف كيف حالك أين أنت .. طول هذه الفترة.. نظر إلي يوسف بعينين زائغتين..وكان صاحب الدكان الأسمر يمسح يده على رأسه وينظر إلى المشهد محتارا ..اتسعت حدقتا عينيه وبدت أسنانه وهي ترسم أشكالا متعاركة في لثته .