إخوتي العمال الأعزاء،
كثيرون من بينكم مثلي شكلت لهم رسالة الإداري المدير العام المنصرف صدمة كبيرة بما تضمنته من ادعاءات جوفاء. تلك الرسالة التي لم يكن لها من أثر سوي إحياء الشعور با لألم والحسرة على كل النقاط التي أثارتها. و إن كان لا بد من تقييم لفترته، المأسوف عليها من أغلب العمال، فإنه يمكن تلخيص ذالك فيما يلي: