"طريق الأمل" هي طريق تربط شرق البلاد بغربها، وشريان الحياة للمدن والقرى المتناثرة على جنباتها، ومنذ سبعينيات القرن الماضي كانت هذه الطريق طريق البداوة إلى التحضر، وطريق الجهالة إلى المعرفة، و طريق الباحثين عن الكسب الحلال داخل الوطن وخارجه.
بين البياض والسواد رسم البارِى لوحة سكانها فبالحسانية والولفية والسنونكية والبولارية زركشها ، وعلى أديم الصحراء جمع كلمتها في يوم لا كسائر الأيام المعاصرة لمن انتظروه بفارق صبرٍ وعايشوا لحظاته فاشرأبت اعناقهم إلى السماء لترى علم الجمهورية - بنجمته وهلاله الذهبيين - يرفرف عاليا مداعبا نسيم الحرية ومودعا علم الغزاة في ابروتوكل رسمي مجاملةً لا قناعةً ،
حول رجال الظل.. ورجال الشمس؛ دار جدال واسع أمس الأول وأمس وما انصرم من هذا اليوم على صفحات المواقع الاجتماعية في موريتانيا.
الفتيل الذي أوقد الشرارة هو مقال للدكتور محمد إسحاق الكنتي حمل عنوان "حتى نهاية المعركة.. رجل الظل".
لم يكن الإنسان الإفريقي الأول يدرك الصلة بين التواصل مع المعبود والولادة، فدفعه ذلك أن يعتقد أن المرأة وحدها هي التي تصنع الحياة الجديدة من خلال التواصل مع واهب الحياة الأوحد !!.
يتعزّز الحضور الشبابي داخل المشهد السياسي الموريتاني منذ بعض الوقت، توجيهاً للنقاش العام، وحواراً مع الفاعلين الحزبيين، وتقديماً للمبادرات والمشاريع السياسية..
مع بداية العام 2009 بدأت موريتانيا تخطو خطوات واضحة نحو القمة، فأصبحت حاضرة في المحافل الدولية والإقليمية، متزعمة تارة هذه القارات وحاضرة برأيها ومحترمة سيادتها .
في الدكان المجاور للمنزل، فوجئت بيوسف بشحمه ولحمه بعد أكثر من عشرين سنة من الفراق، احتضنته بسرعة يوسف كيف حالك أين أنت .. طول هذه الفترة.. نظر إلي يوسف بعينين زائغتين..وكان صاحب الدكان الأسمر يمسح يده على رأسه وينظر إلى المشهد محتارا ..اتسعت حدقتا عينيه وبدت أسنانه وهي ترسم أشكالا متعاركة في لثته .
حددت المادة 47 من الدستور بعبارات جلية كصفاء الياقوتْ، فترة انتدابنوابالجمعيةالوطنيةبخمس (5) سنوات كأجل تامّ غير محتوتْ، وعندما بدأت المساعي لتنظيم انتخابات في سبتمبر المقبل وجرت التحضيرات المُعلن منها والخفوتْ، تباينت الآراء حولها وارتفعت الأصوات فكان منها المعارض والمتحيّرُ المبهوتْ، مستغربة خروج الحكومة على أحكام لا يستدعي إدراكُ مفهومها التوسلَ ب
قد يستغرب البعض حين يقرأ هذا العنوان من شخص طاف العالم وتجول في العديد من الدول في قاراته المختلفة ، ولكنها الحقيقة التي أسعد بالتعبير عنها ، لكونها تلامس جزءاً من الميول الذاتية لدي ، فبلاد عالمنا العربي ثرية بالثقافات ، وغنية بالموارد والطبائع ومجالات التفاعل البشري ، وكلما توسع الإنسان في معرفة هذه الثقافات والطبائع البشرية كلما زاد رصيد الوعي لدي