لأن السودان هو الخزان الغذائي للوطن العربي، وخاصرة مصر قلب الوطن العربي، ولأنه رفض الخضوع للغرب الصهيوني على مدى أزيد من ثلاثة عقود متصلة، فإنه ظل هدفا للسياسات العدوانية الأمريكية الصهيونية، حيث نجح استهداف السودان في انشقاق جنوب السودان ليصبح دولة (مستقلة) وبقيت أزمة دارفور مشتعلة بهدف تحقيق المزيد من تقسيم السودان وتغييبه عن المشهد والفعل العربيين
تعني الديمقراطية بمعناها العام وضع السلطة السياسية بيد الشعب وضمان حقوق المواطنين وحرياتهم التي يكفلها الدستور، فهي ذلك الشكل من الممارسة السياسية الذي يُتيح لأفراد الشعب ومن دون أي تمييز حق المشاركة في وضع السياسة العامة للدولة، وحق المشاركة في اتخاذ القرارات وصناعتها بشكل يكفل تنظيم الجماهير الشعبية وتعبئة طاقاتها.
حينما تقرر في مؤتمر ابرازافيل 30/01/ 1944،إنشاء كيان سياسي وإداري لبلادنا، فُرض بشكل مفاجئ على جيل التأسيس أن يستعد لما سيتبع ذلك من خطوات قيام دولة نهضت تاريخيا بمحددات سيسيولوجية وثقافية استعصت إزالتها على فرنسا، فرضخت وقبلت بها كيانا كما هو، ضمن خريطة مستعمراتها فيما وراء البحار، وجاء انتخاب ممثل موريتانيا داخل الجمعية الوطنية الفرنسية 1946، ثم تد
لقد اعتدت – كلما تكالبت علي سهام الوثنية السياسية - مطالعة تدوينات شقيقي الأكبر الرئيس محمد فال ولد بلال الذي يعالج مواضيع الحياة بنظرة متبصرة تعكس رزانة أهلنا الذين يستخدمون لغة ثالثة تساير شرقي المنتبذ في بعض الخصوصيات كما تأخذ من أخوتنا في إكيدي نزرا من " إستخليط " ...ربما لان إكيدي يتقاطع مع كيمي .... لسانِيا على الأقل
تذكرني حالة التِّيه والتخبط التي سيطرت منذ الأسابيع الماضية على المشهد السياسي في البلد إزاء موقف رئيس الجمهورية من الترشح لمأمورية ثالثة بقصة العرافة "أوراكل" حيث كان الإغريق ينظرون إلى هذه العرافة الجالسة في حالة من النعاس وسط سحب من البخور طيب الرائحة في معبد " دلفي" باعتبارها تمثل برهانا لدى المقبلين على اتخاذ القرارات المهمة في حياتهم، فقد كانوا
يطرح اسم الكنيسة كجزء من السجال الانتخابي الحالي بجمهورية الكونغو الديمقراطية تساؤلات بارزة حول الأدوار السياسية للكنيسة في المشهد السياسي بعد أن كانت فاعلا رئيسيا في سير الانتخابات الرئاسية الأخيرة، و في السياق السياسي المحتقن الذي سبق تنظيم هذه الانتخابات ، التي أفرزت فوز المعارض آتين تشيكسدي، متقدما على خصمه الرئيسي المعارض مارتين فايولو، فقد شك