في خطوة رمزية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية عميقة، وجّه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كبار المسؤولين في الدولة إلى قضاء عطلتهم السنوية داخل المدن الداخلية، بدلًا من السفر إلى الخارج.
سأحكي لكم قصة عن طفل موريتاني في الخامسة من عمره وأبيه، كانا يشاهدان مباراة (جيدو) بين رجلين، أحدهما أسود البشرة والآخر أبيض، وكان الأسود يرتدي زيا أزرق بينما الأبيض يرتدي زيا أبيض. سأل الأب ابنه "من تظن أنه سيفوز؟" فأجاب الابن دون تردد - "الرجل صاحب الزي الأزرق!"- إذ لم ينتبه الطفل إلى لون البشرة أبدًا.
تستدعي التطورات الأخيرة في منطقة الساحل والصحراء، خصوصا في دولة مالي، تفكيرا جدَيا في تداعياتها على المنطقة، خصوصا موريتانيا، وسنحاول من خلال هذه المساهمة إثارة أسئلة قد تسلَط الضوء على بعض التَحديات الاستيراتيجية للوضع الأمني في دولة مالي المجاورة.
فُطرت البشريّة على الخوف من الموت وحبّ الحياة، وجُبل أفرادها على النّسيان، وكثيرا ما يطغى الإنسان بعد أن يُخيّل إليه غناه عن الخالق أو عن رفاقه من المخلوقين.
روصو، مثل هذا اليوم… وهذه الساعة
كانت لحظة اجتمع فيها الحلم بالعمل، والنية بالجهد.
في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، شهدت مدينة روصو مهرجانًا سياسيًا لم يكن مجرد نشاط دعائي، بل محطة تعبّر عن التزام عميق بمسار آمنا به، وساهمنا في بنائه بما أتيح لنا من وقت وفكر وضمير.
توطئة تمهيدية
أدّى الجفاف المزمن الذي اجتاح موريتانيا منذ عدة عقود إلى إحداث اضطراب في أسلوب عيش السكان. وباستثناء زمرة محظوظة، فقدت الغالبية العظمى من المواطنين مصادر دخلها.