وصف المحامي والخبير القانوني محمد المامي ولد مولاي اعل تعطيل محاكم المخالفات بأنه "يعد مخالفة صريحة للقانون، وامتناعا غريبا عن ضبط السلوك المدني، وحرمانا للمواطنين من حقهم في المنازعة في المخالفات.
هذا سؤال كبير تقتضي الإجابة عليه مبحثا طويلا يضيق المقام عنه في هذا المقال القصير نسبيا غير أنه نظرا لأهمية الموضوع لا مناص من الحديث عنه بما يسمح به المقام.
في عالمنا الثالث المسكين يأتي كل نظام جديد أو حكومة جديدة بسيناريو معدل لمسرحية تخفيض الأسعار الكرتونية ذائعة الصيت .
في هذا المقال لا أريد أن أتلاعب بالألفاظ و لا أن أستعرض مهارتي في النقد أو السخرية ولكنني سأحاول محاولة جادة - حسب جهدي - أن أتطرق لموضوع يهم كل بيت موريتاني .
عندما ولد "ملف فساد العشرية" المشؤوم سفاحا، كان مثله كمثل: قوم سطوا على جنة بربوة تجري من تحتها الأنهار، فيها من كل الثمرات، فعاثوا فيها، ونكلوا بأهلها أيما تنكيل، وألقوهم في غيابات الجب، ورموهم بما رمى به المرسل إليهم رسلهم حتى لا ينصرهم أحد.. وكتبوا شفاه الناس!
كنت قد كتبت في مقال سابق بعنوان " حديث قد يهم وزير تمكين الشباب " رأيا نقديا كان هامشا على متن النص ذي الطابع غير الأدبي .
بسبب ذلك الرأي صرت مثار سخرية بين حراس القالب التقليدي للشعر الشعبي " لغن " .
كبرت فلم أعد أغامر كثيرا ، تنازلت عن بعض هواياتي الرائقة - على الأقل بالنسبة لي - لم أعد أستمتع بالسير منتصف الليل في الشوارع الخلفية قرب سفارة المغرب القديمة وانا أسترق السمع لذلك الحارس السبعيني أثناء تشغيله لإذاعة موريتانيا ، كثيرا ما اتفق مروري قرب الحارس مع سيداتي ولد آب وهو يغني عبر الراديو في" لبياظ " لابن الفارض :
غادرت نواكشوط يوم 12 اغسطس في رحلة عمل واستجمام وبُعد عن العاصمة في شهر الرطوبة وانقطاع الماء ووجوه الحكومة الجديدة؛ وحين عدت اليوم استقبلتني العاصمة بدموعها التي تُذرف عند ملتقيات الطرق كشاهد اثبات على عقدتنا التنموية الأثيرة :غياب الصرف الصحي !.
أتشرف بأن أضع بين يديكم مشاركة في النقاش الدائر جملة من الأفكار السريعة حول "معايير حركة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية" كما هو مبين في النقاط التالية:
أولا: أن يكون منتميا لأسلاك الدبلوماسية والقنصلية، إلا في الحالات الاستثنائية التي ترتبها الفقرات الأخيرة من هذه الورقة؛
قبل أن أخوض يا معالي الوزير في موضوع سياستنا الخارجية أستطيع بشكل آمن أن أقول لكم باسمي وباسم عامة الشعب الموريتاني إن القضية الفلسطينية هي قضية كل موريتاني وبالتالي فدعم الأشقاء في فلسطين ثابت أساسي وركن هام من أركان سياساتنا الخارجية مهما تغيرت الظروف والأنظمة .