
في خضم التحولات الجيوسياسية العميقة التي تشهدها إفريقيا والعالم، تلوح أمام موريتانيا فرصة نادرة لتعيد تموضعها، لا كدولة طرفية مهمشة، بل كدولة محورية توازن بين الانتماء المغاربي والانفتاح الإفريقي. هذه ليست مبالغة، بل قراءة واقعية لمعادلة جيوسياسية جديدة بدأت تتشكل منذ تراجع النفوذ الفرنسي، وتمدّد الفاعلين الجدد على الساحة الإفريقية.