حقيقة لست ممن يدعون الاختصاص في الشأن الإفريقي ولا حتى المتطفلين على الشأن المالي؛ لكن لا أمنح الأقدمية لأحد في الشأن الموريتاني؛ ولا صوت يعلو هذه الأيام على أصوات قرع طبول الحرب على الحدود المالية المتاخمة لموريتانيا وسط الصمت الرسمي والقلق الشعبي.
إلى الذين ماتوا مؤخرا، وما انفكوا يواصلون، حتى الآن، تخفيف محنة مُقامنا في هذه الدنيا: ديمي بنت سيداتي، سيداتي ولد آبه، مالو ولد محمادو، جده بنت أعمر ولد ديده، رقيّه بنت النانه، محمد ولد حمباره…
من يخرج من بيته متجها إلى " تفرق زينة " سينتابه شعور نسبي بالهجرة من بلد إلى آخر ، و سرعان ما يتعزز لديه الشعور بالغربة المطلقة حين يدخل مطعما أو مقهى في هذه " المقاطعة الوطنبة " .
الموظفون أجانب
اللغة اجنبة
الموسيقى أجنبية
الوجبات اجنيية
اللوحات
كتيب الوجبات
الفواتير
... ilekh
ربما تقاطرت عليكم، فخامة رئيس الجمهورية، رسائل كثيرة من مختلف فئات المواطنين تنضح بالمعاناة والألم من واقع مزر مترد يعيشه بلدنا منذ عقود ظاهره الحرمان والفقر وباطنه غياب مفهوم الدولة رغم عمرها الذي يقارب الستين حولا؟!
بعد أن قويت شوكة آل برمك واستبدوا بالحكم العباسي جاءت نكبتهم المشهورة؛ ولم تكن هذه النكبة حادثة عابرة ولدت من خطأ فُجائي تطلب رد فعل خاطف؛ فقد أملى لهم الخلفية هارون الرشيد عدة سنوات؛ ثم كر عليهم بكيد متين ترك قصة الأسرة الفارسية الأشهر، فصلا في دروس تصحيح التوازن بين قوة الدولة وقوة الفرد.
يعتبر الشباب دعامة أساسية وركيزة قويمة، شكلت القوة الحقيقية لكل حضارة ، وعاملا بنيويا لكل نهضة وتجديد، فقد رسم أول حراك إسلامي شبابي الخريطة السياسية للأمة الإسلامية ، فتية آمنوا بالمبادئ السامية للبشرية، فأسسوا أول دولة إسلامية استثمرت قدراتها الطبيعية والبشرية ،فهل طابع العلاقة بين السياسة والشباب في عصرنا الحديث وفي دولتنا الفتية هذه، طابع استث
من حق الرئيس أن يُبحرَ في نومٍ عميق. ماذا يريد الشعبُ أكثر؟ ألقَى بنفسه في النار من أجل إنقاذه. يحرق أيامَه لينيرَ له الطريق. دعك من أحقادِ الصحافيين والمغردين. ومن لعاب المعارضين الذي لا همَّ لهم غير الانقضاض على الوليمة. ومن معدلات الفقر والبطالةِ والأمية. ومن الحديثِ خلف الستائر عن الأموال المنهوبة والمهدورة. وعن أرصدة الحاشية في المصارف البعيدة.
خرج حزبا تكتل القوى والديمقراطية و اتحاد قوى التقدم من انتخابات 13 مايو بنتيجة صفرية، أحلتهم دار البوار رغم اربع سنوات من الارتماء في أحضان السلطة، و الابتعاد عن هموم المواطن وتطلعاته التي كانت شغلهم الشاغل في الميدان وعبر الاعلام، و بناء الحواجز و الخلافات مع المعارضة ليخلو لهم وجه ولد الشيخ الغزواني و نظامه، فكانت النتيجة أن المسيرة نحو السلطة تتطل