حين يقول النائب خاللي جاللو، ونيابة عن رفاقه، في كلمته أمام الرئيس السنغالي: "إن التيار الافريقي أو الفُلاني، أصبح جاهزا اليوم للتحرك تحت قيادتكم لجمع شمله وتوحيد شتاته في موريتانيا، وهذه القيادات جاءت تستغيث بكم لتبنيها واحتضانها ومساعدتها لبناء حركة جماهيرية فاعلة". فهل هذه خيانة للوطن؟
مما وعيناه صغارا أن مغردة الحي لا تُطرب وأن العود في أرضه نوع من الحطب، ويشاء الله أن تتجسد الأمثال واقعا مريرا يترجمه حال تعاطينا في وطننا مع نخبنا ذات العطاء المعرفي الثر الكافر بالحدود والمتاريس العالمية، وهذا جار أبي حنيفة فأين أبو حنيفه؟!
بعيدا عن التشخيصات النمطية التي لا تتجاوز - في أغلبها - الهجوم السياسي أو الدفاع العابر، تتطلب حالة موريتانيا الراهنة قراءة أكثر تأنيا وبنيوية. فما يمر به البلد اليوم تجاوز سوء الحكامة والفساد إلى ما هو أعمق: أزمة اجتماعية، وانهيار للعقد الاجتماعي. لقد تفككت الروابط بين الفئات العمرية، وانبتت العلاقة بين السلطة والشرعية.
تمتلك موريتانيا تاريخ طويلا مع الهيدروكربونات استكشافا واستغلال حيث بدأ البحث عنها مذ الستينات الي يومنا هذا وتوجت اول رخصة بحث الى قرار استثمار تطوير حقل نفطي نهاية التسعينات وبدأ استغلال حقل شنقيط النفطي سنة 2006 الي نهاية سنة 2017 مع وودسايد ثم بترناس وهو نفس مسار حقل السلحفاة الكبير آحميم الغازي المشترك مع السنغال 2018 الذي بدا استخراج اول شحنة غ
شهد الجدل المصاحب لمسألة الهجرة في موريتانيا، خلال الأيام الأخيرة، أبعادا لافتة لدرجة أنه خلق هاجسا وطنيا زادت من اتساع نطاقه شبكات التواصل الاجتماعي، التي هي وسائل إعلام لا تخضع لأي ضوابط؛ ما ولد غموضا على الصعيد شبه الإقليمي يهدد، في الوقت ذاته، مواطنينا في بلدان مجاورة وشقيقة ورعايا تلك البلدان المتواجدين على أرضنا.
إلى الرعيل الأول من العلماء الزهاد، الذين لا تطبيهم زهرة الدنيا ولا يغيرهم عما ألفوا من مجانفة عن موائد السلاطين، وزخارف المدن، وزخم السياسة انتمى الشيخ يحيى بن الشيخ سيدي المختار بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا.
يُعدّ تطبيق الهوية الموريتانية “هويتي” اليوم واحدًا من أكثر التطبيقات تطورًا وأمانًا في المنطقة، بل يتفوق في معاييره الأمنية والتكنولوجية على العديد من الأنظمة المستخدمة في أوروبا والدول المتقدمة.