إلى الرعيل الأول من العلماء الزهاد، الذين لا تطبيهم زهرة الدنيا ولا يغيرهم عما ألفوا من مجانفة عن موائد السلاطين، وزخارف المدن، وزخم السياسة انتمى الشيخ يحيى بن الشيخ سيدي المختار بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا.
يُعدّ تطبيق الهوية الموريتانية “هويتي” اليوم واحدًا من أكثر التطبيقات تطورًا وأمانًا في المنطقة، بل يتفوق في معاييره الأمنية والتكنولوجية على العديد من الأنظمة المستخدمة في أوروبا والدول المتقدمة.
تعتبر موريتانيا دولة محورية في منطقة الساحل والصحراء، فهي تنعم بالاستقرار وتحقق نموا مضطردا وتتوفر على واجهة أطلسية على أوروبا مما يجعلها وجهة عبور للمهاجرين غير النظاميين القادمين من دول افريقيا جنوب الصحراء ؛ الساعين للوصول إلى الشواطئ الأروبية، وللتصدي لهذه الظاهرة، تبذل الحكومة الموريتانية جهودًا علي اكثر من صعيد تشمل تعزيز الرقابة الأمنية على ا
ظل النقاش المستمر حول الهجرة والجنسية في المنطقة، يثار موضوع حساس يتعلق بمنح بعض الدول الإفريقية جنسيتها لأشخاص يعتبرهم البعض "أجانب". لكن الواقع أكثر تعقيدًا من هذه الادعاءات، وهو مرتبط بالسياق التاريخي والجغرافي والاجتماعي للمنطقة، حيث تمتد القبائل والمجتمعات عبر الحدود السياسية التي رسمها الاستعمار دون مراعاة هذه الامتدادات الطبيعية.
تعتبر منطقة الساحل واحدة من أكثر المناطق تعقيدًا من حيث تعمير الأزمات السياسية والمجتمعية، وضعف القدرات الاقتصادية، وإخفاق الدول الوطنية، وتناقض رهانات دول هذا الإقليم إضافة إلى الانهيار المتواصل للمنظومات الإقليمية، وتصاعد التنافس الدولي على الساحل، أرضا وأمنا وخيرات.