في مقال بصحيفة «لفيغارو» الباريسية، يذهب وزير التربية الفرنسي الأسبق والفيلسوف المعروف «ليك فري» إلى القول بأن مَن يسيطر على الذكاء الاصطناعي مستقبلاً سيُهيمن حتماً على العالم.
في غمرة انشغال المرحوم المختار ولد داداه بتأسيس عاصمته الجديدة ، قرر مختار آخر أن يغادر نواحي المذرذرة ليسكن في العاصمة الجديدة ، لكن المختار ولد الميداح رحمه الله لم يغادر مراتع صباه على عجل، بل حمل معه كنوز الكبلة وتلائدها مما تنوء بحمله صدور الرجال ، فكما استنسخ عبد الرحمن الداخل رصافة جده هشام بن عبد الملك وحولها من الشام إلى قرطبة، فإن المختار و
في أحد البرامج التلفزيونية مساء الجمعة قلت إن زيارة الرئيس للنعمة زيارة سياسية بخطاب تقني موغل في سرد الأرقام والتفاصيل الفنية للمشاريع.
من الناحية الإعلامية، لا يمكن أن تحظى زيارة الرئيس بمتابعة إعلامية في المستوى ما دام حديثه محصورا في تفاصيل مثل عدد الفصول في هذه المقاطعة وعدد الآبار في تلك، رغم أهمية ذلك للساكنة التي يتحدث إليها.
مثل خطاب فخامة الرئيس في انبيكت لحواش، إعادة توجيه للبوصلة الإجتماعية في اتجاه تعزيز الانتماء إلى الوطن، وإدارة الظهر للإنتماءات الضيقة من قبيلة، وإثنية، وشريحة.
لم يكن المشهد السياسي في موريتانيا يومًا مستقيم المسار، فمنذ فجر الاستقلال تعاقبت على حكم البلاد أنظمة متباينة الطابع، تداخلت فيها الطموحات الشخصية مع رهانات البقاء في السلطة، فكانت النتيجة سلسلة من الانقلابات والتحولات غير المكتملة التي أفرزت حالة دائمة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.
في خطوة وُصفت بأنها حاسمة في مسار ترسيخ دولة المواطنة والقانون، أعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من مدينة انبيكت لحواش، موقفًا صارمًا من كل أشكال الخطاب الذي يمس بوحدة المجتمع، مؤكدا أن الدولة لن تتساهل بعد اليوم مع أي ممارسة تعيد إنتاج الانتماءات الضيقة على حساب الانتماء الوطني الجامع.
عزيزي القارئ، ما رأيك لو تركنا الاصطفاف الحزبي والانتماء السياسي جانبا، وفكرنا معا في الوطن؟
أولا، ألا تتفق معي أن البذخ والإسراف مهلكان للمال العام؟
لنفترض أننا متفقون !
ثانيا، ألا تشاطرني الرأي أن التفاخر بأسراب السيارات وسط صفوف البسطاء يذكرنا بمسرحيات وكرنفالات من عهود لا أحد منا يريد عودتها؟
لا تزال جهود الإصلاح السياسي في البلاد بحاجة إلى مزيد من تسليط الضوء عليها سواء في جمع المادة التاريخية أو استنطاقها وقراءتها، لما عاناه حقل التاريخ من عزوف أهل البلد عن التدوين فيه، ومن سيطرة السرديات المجتزئة والقراءات المنبنية عليها، وهو أمر يصدق أكثر ما يصدق على التاريخ السياسي.
لا أفهم سبب اعتراض بعض الفنانين على القرار الذي اتخذته الدولة بمنع رمي النقود في الأعراس. في الحقيقة، أرى أن أول المتضررين من هذه العادة هم الفنانون أنفسهم. فعلى قدر ما تُرمى عليهم النقود، تضيع من كرامتهم، وكأن الفنان أصبح وعاءً تُمارس عليه “الحگرة”.