وسط حي سكني قديم بمدينة أطار يقع متحف أطار للأشرطة الموسيقية القديمة بمبادرة شخصية من الشاب الآدراري محمد ولد ابليل، الذي جمع أكبر مكتبة صوتية بهذه المنطقة في إطار محافظته على الذاكرة الموسيقية للوطن.
محمد عينين أحمد - رئيس الجمعية الموريتانية للسلامة والصحة المهنية والمحافظة على البيئة
تحتل حاليا الوفيات بسبب الأمراض السرطانية، مرتبة متقدمة جدا على قائمة أسباب الوفيات بين البشر، وهي الوفيات المتوقع ازديادها بشكل مضطرد في المستقبل القريب.
أخيراً، أُسدِل الستار على واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الموريتاني، بالحكم على الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً. كان الشارع الموريتاني يترقب هذا الحكم منذ سنوات، يتساءل بفضول وريبة: هل سيتحقق العدل؟ وهل يُحاسَب من حكم البلاد لعقد من الزمن؟
من سنن التاريخ أن الدولة حين تُحسن البناء تستغني عن الشعارات، وتستغني عن الأعداء. أما حين تعجز، فلا تجد أمامها إلا وهم العدو لتُخيف به الشعب، وصدى الشعارات لتُسكت به صوت الجوع والفاقة.
في سياق تصاعد التحديات الأمنية، وتنامي تهديدات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أثبتت وحدات الدرك الوطني الموريتاني مرة أخرى قدرتها الفائقة على حماية البلاد من أخطر الشبكات الإجرامية التي تستهدف النيل من استقرار المجتمع وصحة المواطنين.
منذ إثارة ملف الهجرة غير النظامية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية تواكب تطوراته مع المواطنين، وتشاركهم في كل صغيرة وكبيرة في تلك التطورات، وتقدّم لهم كل المعلومات، وتشاركهم هواجسهم ومخاوفهم من كل مظاهر الضرر والتأثير التي قد تنجم عن إغفال بسيط بشأنه أو بشأن أية جزئية منه، غير مأخوذة بالحزم واليقظة والمتابعة الدقيقة.
لا يخفى على أحد أنّ النفط أوالدم الذي يجري في شريان الاقتصاد العالمي قد شكل منذ مطلع القرن العشرين أحد أهم أسباب الصراع في العالم، ومع دخول العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بدأت تتسارع جولة جديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية والتحول الصناعي الذي يتميز بانخفاض بصمة الكربون، حيث انتقال الاقتصاد العالمي من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى مزيج من
قصة بلدٍ تخترقه شبكات التهريب وتضع العدالة على المحك
منذ تسعينيات القرن الماضي، تقف موريتانيا في قلب معركة غير متكافئة ضد تهريب المخدرات. لا بسبب ضعف أجهزتها فحسب، بل لتورط بعض رموزها، ممن يفترض بهم حماية القانون، في صفقات مشبوهة جعلت من البلاد معبرًا استراتيجيًا للكوكايين نحو أوروبا.